تفاصيل اتهام شقيقة زينة بالاتجار في المخدرات

زينة وشقيقتها ايناس

زينة وشقيقتها ايناس

يبدو أن سوء الطالع لا يريد أن يتخلى عن النجمة المصرية الشابة زينة، فبعد الحزن الذي أصابها جراء وفاة والدها، ثم الأزمة التي تعرض لها شقيقها عندما ضرب أحد المبرمجين، حتى جاءت الضربة الثالثة الأسبوع الماضي موجعة، وانتقلت أخبار زينة من صفحات الفن إلى صفحات الحوادث، ففي الوقت الذي كانت تصور فيه فيلمها الجديد «عذراً للكبار فقط»، تم إلقاء القبض على شقيقتها، بتهمة الاتجار في المخدرات. واختلف موقف الصحف المصرية في التعامل مع هذه القضية، تارة بالتصريح باسم الفنانة شقيقة المتهمة، وتارة بعدم التصريح به، فبينما اكتفت جريدة «المصري اليوم» بالإشارة إلى المتهمة على أنها شقيقة «فنانة شهيرة»، نشرت صحيفتا «الأهرام» و«الوفد» الخبر مقروناً باسم الفنانة زينة. والحكاية كما بدأت، أنه في يوم (18 مايو) ألقت إدارة مكافحة المخدرات في مصر القبض على ياسمين رضا إسماعيل، شقيقة الفنانة زينة، أمام أحد المولات في المعادي، أثناء قيامها بتوزيع المخدرات «الكوكايين» بسيارتها المرسيدس، على عملائها في أحياء المعادي، ومدينة نصر، بعد تسلُّمه من شريكها المقيم في أميركا، وتم ضبط (45 غراماً) من الكوكايين معدة للبيع بـ(22 ألف جنيه مصري) و(650 دولاراً)، وتمت إحالتها إلى النيابة التي وجهت إليها تهمة الإتجار في المواد المخدرة وغسيل الأموال، بمعاونة شريكها المقيم في أميركا. وأنكرت المتهمة الحاصلة على شهادة المعهد العالي للإعلام، الاتهامات الموجهة إليها في تحقيقات النيابة، وقالت إنها لا تعرف شيئاً عن الكوكايين المضبوط في سيارتها، واتهمت أفراد الشرطة بتلفيق القضية لها، فقررت النيابة منعها من التصرف في أموالها. ثم وافق المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام في مصر، على قرار إحالة ياسمين وشريكها المقيم في أميركا، إلى محكمة الجنايات، بتهمة تشكيل عصابة للاتجار في الكوكايين نتج عنها غسيل أموال المخدرات. وأعد القرار المستشار محمد غراب، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة. وكشفت تحقيقات النيابة، طبقاً لما نشرته الصحف المصرية، أن المتهمة قامت بتوزيع الكوكايين بسيارتها المرسيدس على عملائها في أحياء المعادي ومدينة نصر، وقرر النائب العام وضع اسم شريكها نادر أحمد شوقي، على قوائم ترقُّب الوصول وضبطه وإحضاره ووضع اسم المتهمة على قوائم المنع من السفر. وقامت النيابة بنسخ صورة من أوراق القضية لإرسالها إلى نيابة أمن الدولة بشأن قضية غسل الأموال. وقد طلب دفاع المتهمة إلغاء قرار التحفظ على أموالها، وأكد أن أموال المتهمة ورثتها من أسرتها، وطلب الاستعلام عن ذلك من جهاز الكسب غير المشروع، وقدم الدفاع ما يفيد بأن المتهمة ورثت من والديها الأموال المملوكة لها، بينما أكدت النيابة أن تلك الأموال التي حصلت عليها المتهمة خلال الفترة القصيرة التي رصدتها مباحث المخدرات، ناتجة عن الاشتراك في الاتجار في المواد المخدرة. وفي جلسة قضائية مُنع الصحافيون من دخول المحكمة، وقررت محكمة جنايات القاهرة تأييد قرار المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة التحفظ على أموال وممتلكات ياسمين رضا إسماعيل، لاتهامها بالاتجار في المواد المخدرة وغسيل الأموال، بمعاونة شريكها المقيم في أميركا، واستمرت الجلسة ساعة كاملة، حضرها أقارب الفنانة زينة الذين قاموا بالاعتداء على الصحافيين والإعلاميين، وتدخلت القيادات الأمنية وتم تطويق مداخل ومخارج المحكمة والسيطرة على الموقف. وكانت الجلسة السابقة أيضاً قد شهدت مشادات كلامية بين أسرة وأقارب الفنانة زينة وبعض المصورين وتطورت إلى مشاجرات، لاعتراض أسرة زينة على تصوير شقيقتهم في قفص الاتهام، وتم تحطيم كاميرات عدد من المصورين. وقيل إن شقيقة زينة الكبرى أجهضت جراء هذه الأحداث. أما المتهمة فحضرت الجلسة وسط حراسة الشرطة، وتم فرض «كردون» أمني تحت إشراف قائد حرس محكمة القاهرة الجديدة، الذي أمر بمنع دخول الصحافيين قاعة المحكمة، وقال إنها تعليمات رئيس الجلسة. وقد وضعت المتهمة «شالاً» على وجهها للهروب من الكاميرات كما ارتدت ملابس السجن البيضاء. وكان في انتظارها إخوتها وعدد كبير من أصدقائها ولم تحضر زينة تلك الجلسة. وحتى كتابة هذه السطور، لاتزال القضية مستمرة. ويقول بعض الفنانين الذين زاروا زينة للاطمئنان عليها إنها منهارة تماماً، وقد أغلقت هاتفها المحمول، بمجرد سماعها القبض على شقيقتها، ورفضت تماماً التعليق على القضية، وإن كانت قد أكدت لبعض المقربين منها ثقتها ببراءة شقيقتها، وأن القضية ملفقة

  1. No trackbacks yet.

أضف تعليق